أصبح من المعروف اليوم وبشكل قاطع، أن التدخين والسجائر يضرّان بالمدخنين النشطين والسلبيين على حد سواء. فغالبية الجمهور و أصحاب التخصص يدركون ذلك جيدا. ولكن، بالنسبة لما يحدث اليوم في سوق منتجات التدخين، فليس كل شيء معروف تماما للجميع، و يستحق بذلك المعرفة. في السنوات الأخيرة، تراجعت هيمنة السجائر العادية التقليدية، بينما بدأت تقتحم السوق منتجات تدخين وتبغ جديدة و متنوعة انتشرت سريعا. عمليا، أظهرت الأبحاث مخاطر استخدام تلك المنتجات، ولكن في بعض الأحيان تتخلّف القوانين التي تقيّد تسويقها وتأتي متأخرة.
تنقسم منتجات التبغ والتدخين بين اللاعبين الجدد في الساحة إلى 3 أنواع رئيسية:
- سيجارة التبغ المسخّنة - سيجارة غير قابلة للاحتراق، وتحتوي على مصدر للتسخين والتبغ. يتم تسخين التبغ إلى درجة حرارة لا تؤدي إلى الاحتراق، بل يتم رشها حتى يقوم المستخدم باستنشاقها من خلال المص.
- السيجارة الإلكترونية القابلة لإعادة الاستخدام - منتج إلكتروني يقوم بتبخير السائل من عبوة (خرطوشة) لاستنشاق البخار من خلال فتحة الفم بالجهاز. ويمكن تعبئة الخرطوشة مرة أخرى.
- السيجارة الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة - سيجارة إلكترونية لا يمكن إعادة تعبئة عبواتها السائلة.
في السنوات الأخيرة ، كان المنتج الأبرز في هذه الفئة هو السجائر الإلكترونية - سواء كانت سيجارة قابلة لإعادة الاستخدام، أو سيجارة للاستخدام لمرة واحدة، ثم يتم التخلص منها. كلاهما مصمم كـــا- جادجيت، مرغوب و "متطور" ويحتوي على سائل تبخير متعدد المكونات، والذي يتضمن عادة النيكوتين المسبّب للإدمان والسام، إلى جانب مجموعة متنوعة من النكهات حلوة المذاق (تفاح ، فراولة ، خوخ ، حلويات)التي تمنح المنتج مظهراً بريئاً، طفولياً وجذاباً. تتحدى هذه المنتجات التصوّر العام الذي كان سائدا من قبل بالنسبة للتدخين، القائل "سجائر ؟- إنها تثير اشمئزازي".
دعونا نحطّم بعض الخرافات الشائعة:
- "السجائر الإلكترونية أقل ضرراً من السجائر العادية" – خطأ شائع. في السنوات الأخيرة، أشار طاقم كبير من الأبحاث للعديد من الأضرار الصحية الشديدة نتيجة استخدام هذه المنتجات.
- "تساعد السجائر الإلكترونية على التخلص من عادة التدخين" - خطأ شائع . لقد أثبتت الدراسات الكثيرة التي تراكمت خلال السنوات الأخيرة خطأ هذا الادعاء. ما يحدث في الواقع ، هو أن الانتقال من تدخين السجائر إلى السجائر الإلكترونية، ليس فقط لا يساعد على إعادة التأهيل وإزالة السموم من الجسم ، بل يؤخره أكثر فأكثر! وكما ثبت، أن السجائر الإلكترونية هي بمثابة بوابة إلى عالم السجائر العادية للمراهقين والشباب.
بين الشباب اليهود في إسرائيل:
- 24٪ حاولوا تدخين سيجارة إلكترونية.
- اختار 18.6٪ من الشباب السيجارة الإلكترونية كأول منتج تدخين جربوه.
- تم تسجيل زيادة بنسبة 120 ٪ في تجربة السيجارة الإلكترونية بين أبريل 2018 وأبريل 2021.
- 8.2٪ يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام.
- 46.8٪ يشترون منتجات التدخين بأنفسهم ، على الرغم من حظر بيع هذه المنتجات للقصر.
- 19.3٪ يشترونها في محل بقالة أو في متجر مخفض.
تشير الأبحاث أنه من بين الشباب اليهود في إسرائيل?
- 24% قاموا بتجربة تدخين السجائر الالكترونية.
- 18.6% من الشباب اختاروا السجائر الإلكترونية كأول منتج تدخين يجربونه.
- تم تسجيل ارتفاع بــِ 120% في معدل تجربة السجائر الإلكترونية ما بين ابريل (نيسان) 2018 إلى 2021 ابريل (نيسان).
- 8.2% يستخدمون السجائر الإلكترونية بشكل منتظم ودائم.
- 46.8% يقومون بشراء منتجات التدخين بأنفسهم بالرغم من حظر بيع هذه المنتجات للقاصرين.
- 19.3% يقومون بشرائها في دكاكين البقالة أو الأكشاك.
لماذا تشكل السجائر الإلكترونية خطراً من نوع خاص؟
- لأن المنتج "يحتال" ويخدع المستخدم، فيخفي أخطاره وراء مظهر بريء.
- لأنه لايزال منتجا جديدا والقوانين المتعلقة به لا زالت متخلّفة.
- السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة تخدع الشباب وتوهمهم، معتقدين أنها تجربة لمرة واحدة، ولكنها سرعان ما تتحول إلى العديد من التجارب "لمرة واحدة" - ومن هناك يأتي الإدمان.
- قد تحتوي السيجارة الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة على كمية من الاستنشاق تساوي 4-8 علب سجائر.
- تباعُ السجائر الإلكترونية بأسعار مغرية.