1. نحتفل بالعيد بشكل رمزي
مع مرور السنين تحول إشعال الشموع الى احتفالات فعلية, مع السوفغنيوت بألوان وإضافات متنوعة, بأحجام مختلفة, فطائر وفي نفس الفرصة أيضًا العديد من المأكولات المقلية, ولم نتحدث بعد عن المسليات والحلويات التي ترافق هذه الحفلة. هذه السنة, خصوصًا الإطار العائلي– النواتي يوفر فرصة للعودة الى الأصل وتقليل الأطعمة التي يتم شراؤها والغير صحية. وماذا بشأن السوفغنيوت؟ للرمز الى معجزة صفيحة الزيت يمكن الاكتفاء بقطعة واحدة من السوفغنيوت, فطيرة واحدة او اثنتين, الى جانب إمكانيات صحية أكثر, أو أن نقوم بتحضير سوفغنيوت صغيرة الحجم بأنفسنا. إذا كنتم في حجر صحي أو في حال اضطررتم الى قضاء العيد في البيت في إطار مُصغر, يجدر بكم قراءة المقالة التي قمنا بتحضيرها خصيصًا لكم التي تحتوي على توصيات ونصائح قابلة للتطبيق لتمكنكم من المحافظة على تغذية صحية أيضًا في العيد في البيت .
2. نفاجئ
إذًا السنة الحالية ليست عادية على الإطلاق, إذًا لماذا لا تكون كذلك الأطعمة في العيد لديكم غير عادية؟ يمكن استغلال فرصة ساعات ما بعد الظهيرة والمساء بأن يقوم جميع أفراد العائلة في البيت بتجربة وصفات جديدة وصحية أكثر: إدخال الخضار (الجزر, الكوسا, البطاطا الحلوة) الأعشاب (البقدونس, الشبت وما شابه) بدلًا من قسم من البطاطس, استبدال الطحين الأبيض بالطحين الكامل أو بطحين العدس, وبالطبع يمكن كذلك القيام بالخبز بدلًا من القلي. وبما أننا قد بدأنا, من الممكن أن يكون "عيد القلي" فرصة للتعلم عن وظيفة الدهون والزيوت المختلفة في تغذيتنا, أي منها يُعتبر صحي أكثر وأي منها من المستحسن تجنبه؟ التفاصيل في المقالة "ننتقل الى استهلاك زيوت صحية أكثر".
3. نتحرك
عندما يكون الطقس باردًا في الخارج, وربما ايضًا ماطر وتقييدات الكورونا لا تتيح الكثير من الإمكانيات للترفيه, من الممكن أن تكون هذه فرصة لممارسة أنشطة عائلية في البيت معًا. الرقص في الصالة, تمارين اللياقة البدنية المشتركة أمام مقاطع فيديو من اليوتيوب, وحتى تمارين صعود الدرج (قمنا بتحضير بعض الأفكار في المقالة ممارسة الحركة ايضًا خلال تقييدات الكورونا ). النشاط البدني يُحسن كذلك من المزاج, ويمنحكم الكثير من اللحظات لخوض تجارب مختلفة ومميزة مع الأولاد – ولكن ليس فقط. يجب كذلك الأخذ بالحسبان بأن كل دقيقة من ممارسة النشاط البدني محسوبة – وتساعد على التقليل من الأخطار الصحية الناجمة عن نمط حياة "جلوسي" أمام الشاشات, عندما لا نخرج تقريبًا من البيت. معلومات أكثر حول أهمية الأنشطة البدنية بجانب البيت .
4. وجبة عشاء عائلية للأهل والأولاد
إشعال الشموع في الإطار العائلي المصغر هو فرصة للتحدث مع الأولاد حول أهمية تناول الطعام بانتظام, بشكل صحي, وبدون الانشغال بالشاشات التي أصبحت خلال السنة الأخيرة جزءًا كبيرًا من الحياة اليومية لديهم. إشعال الشموع في الإطار العائلي المصغر من الممكن أن يُشكل أساسًا لبناء روتين لوجبات عشاء عائلية مشتركة للأهل والأولاد. من الجيد ايضًا التذكر بأنه في عدد من الأبحاث وُجد بأن الوجبات المنتظمة تساعد في المحافظة على صحة الأولاد , ولذلك من الجيد والموصى به بشكل خاص المحافظة على هذا الأمر ايضًا خلال عطلات المدارس والروضات.
5. التقليل من الوقت المخصص للشاشات
قامت الأشهر الأخيرة بتحويل الجلوس والاستلقاء أمام الشاشات الى اختيار للكثيرين من بيننا, سواء كان ذلك للتعليم, العمل, او للترفيه. أيام عيد الحانوكا والأمسيات المشتركة في البيت من الممكن أن تكون ايضًا فرصة لممارسة أنشطة لجميع أفراد البيت, بدون شاشات. الانضمام الى عودة الشطرنج الذي اجتاح العالم في الشهر الأخير, ألعاب العلب, الرباعيات, التاكي, الأحجيات, الطهي أو الخبز بشكل مشترك – جميع هذه الأمور يمكن أن تكون طرقًا رائعة لقضاء الوقت بشكل ممتع ويسهم في التقارب – بدون توتر, إشعارات, تطبيقات وإعجابات. إذا آمنتم بهذا – فإنه صحي وصح. في النهاية – عيد الحانوكا هو عيد تحدث فيه المعجزات والأمور العجيبة. معلومات أخرى حول الاستخدام الحكيم للشاشات .