home icon work icon education icon city icon

فصح الصحي صح

التعرف على تفتح الأزهار، قضاء وقت ممتع مع العائلة، الاستمتاع من عطلة مليئة بالنشاطات وصحية. يُمكن لعيد الربيع أيضاً أن يكون إفشري بري "الصحي صح"

رحلات لمشاهدة تفتح الأزهار. عيد الربيع الصحي صح 

أفكار لقضاء الوقت الصحي صح في عطلة الفصح

عيد الربيع هو وقت رائع للخروج من المعتاد ودمج أثناء قضاء الوقت في أحضان الطبيعة وجبة صحية ومُغذية ونشاطات ممتعة مثل المشي في الطبيعة وركوب الدراجات الهوائية. يوصي بعض الأهالي أيضاً بأخذ كرة واللعب مع الأطفال، توجد الكثير من الألعاب التي يُمكن ممارستها في الطبيعة، مثل الكرة الخادعة، كرة الشبكة، حياة سارة، ماتكوت، الأعمدة، كرة القدم وغيرها.

توجد للعب مزايا كثيرة للصحة والتجربة العائلية. يتم خلال ألعاب الكرة تنشيط القسم العلوي من الجسم، وبالتالي المساعدة على تحسين قدرة تحمل القلب والرئة، تقوية العضلات، تنسيق الجسم، التوازن، السرعة وغيرها.تعد العطلة النشطة صحية وممتعة لأفراد الأسرة لأنها تضع النشاط العائلي والمشترك في مركز النشاطات.

عطلة نشطة – بجانب المنزل أيضاً

يُحب البالغون اللعب أيضاً، لكن على عكس الأطفال، فهم يستصعبون دمج هذه النشاطات في حياتهم الروتينية. العطلة النشطة لا تُلزم بالضرورة السفر لمسافة بعيدة أو أخذ عدة أيام عطلة عن العمل. مع الانتقال للتوقيت الصيفي فإننا نحظى بساعات ضوء أكثر، بحيث يُمكن تحديد ساعة من النشاطات، حتى بعد يوم العمل أيضاً، والخروج للعب مع الأطفال في الحديقة العامة أو في البارك القريب من المنزل.

يُمكن استغلال العيد لتعليم الأطفال اللعب في ألعاب الطفولة التي نشأنا عليها. هل تريدون التذكر؟ في صفحة "ألعاب من الماضي" قمنا بتركيز 60 لعبة طفولة لكم (مع وبدون كرة، للمنزل، للساحة وغيرها) ومنها سبعة على الحائط، خمسة حجارة، سمك مُملح وأخرى. تسرنا مشاركتكم في اللعبة المحبوبة عليكم.

عيد الفصح هو فرصة لقضاء وقت ممتع مع العائلة

تُعتبر عطلة العيد بمثابة فرصة رائعة للجلوس مع أفراد العائلة حول المائدة، التحدث عن التجارب اليومية ومناقشة المواضيع التي ترغبون بمناقشتها مع أفراد العائلة. للوجبات العائلية توجد مزايا كبيرة من الناحية الاجتماعية ومن الناحية الصحية: في البداية، يُمكن للوجبة العائلية تشجيع تناول المأكولات الصحية لأنها تشمل عادةً على مأكولات متنوعة. يُمكن للأطفال الاختيار بين الوجبات المختلفة، التعرف على مأكولات جديدة والتأثر من خيارات تناول الطعام للمشاركين في الوجبة. بهذه الطريقة، يُمكن للأطفال تطوير عادات تناول طعام صحية من جيل مبكر، وتقليص استهلاك المأكولات الغنية بالسعرات الحرارية، السكريات، الدهون والملح [1].

تصف العديد من الدراسات أهمية الوجبة العائلية وتُبين أن الأطفال الذين تناولوا وجبات عائلية على الأقل ثلاثة مرات أسبوعياً كانوا أكثر عرضة لتناول الأطعمة الصحية وعادات الأكل الصحية. تُمكن المحادثات حول المائدة من التواصل بشكل أفضل بين الأهل والأطفال، بحيث يكون الأهالي أكثر مشاركةً في حياة أطفالهم اليومية [2]. يُبلغ العديد من الأهالي في إسرائيل أنهم معتادون على الجلوس لوجبات عائلية طيلة عطلة العيد، مشاركة تجاربهم وقضاء وقتهم مع الأطفال.


نصائح وتوصيات لتغذية صحية أكثر في عيد الفصح

  • المصة: المصة المربعة المعروفة، مصنوعة على الأغلب من طحين القمح (الأبيض) والقليل من الماء. تشمل قطعة واحدة من المصة على 160 سعرة حرارية، كمية مساوية لكمية الطاقة الموجودة في قطعتي خبز، لكنها تُشبع بدرجة أقل. اذا كان الأمر ممكناً، يُمكن تجربة المصة المصنوعة من الطحين الكامل، الغنية بالألياف الغذائية وتمنح الشعور بالشبع لفترة زمنية أطول. يُمكن أيضاً تجربة المصة الخفيفة، التي تحتوي على حوالي 3/2 كمية السعرات الحرارية الموجودة في المصة العادية، أو مقرمشات الأرز (لمُحبي البقوليات).
  • يُمكن العثور في المحلات التجارية والمخابز على لخمنيوت كوشير للفصح على أساس طحين المصة، طحين البطاطا، طحين الأرز، طحين اللوز وغيرها. من المهم التذكر والأخذ بعين الاعتبار أنه في حالاتٍ كثيرة تحتوي هذه اللخمنيوت على كميات كبيرة من الزيت والبيض.
  • للبطاطا والبطاطا الحلوة يوجد دور رئيسي في قائمة الطوائف التي لا تتناول البقوليات والأرز. من المفضل تناول البطاطا المخبوزة في الفرن أو المطبوخة على تناول البطاطا المقلية.
  • اذا كنتم معتادين على تناول البقوليات في العيد – يُمكن إعداد المأكولات، الحساء والسلطات الغنية بالبروتين والألياف – من العدس، الحمص، الماش، الفول، البازلاء المُجففة، فول الصويا والترمس. يُمكن أن تُشكل البروتينات في البقوليات بديل نباتي صحي، لذيذ ومُشبع لوجبات اللحوم التي تتميز بها وجبات العيد.

للمزيد من القراءة 

توصيات التغذية للفصح في موقع قسم التغذية في وزارة الصحة

مصادر

[1]  العائلة وسلوكيات تناول الطعام من مقال البروفيسور موريا جولان شاحاف، مركز علاج شامل لاضطرابات تناول الطعام وشكل الجسم في المجتمع، تل أبيب  וה Nutrition Reviews، 2004; 62، 1; 39-50

[2] CASA. (2011). The importance of family dinners VII. The National Center on Addiction and
Substance Abuse, Columbia University