home icon work icon education icon city icon

حانوكا الصحي صح في روضة الأطفال

يُمكن لاحتفال الحانوكا في رياض الأطفال أن تكون صحية وممتعة أكثر حين يكون الأطفال، وليست الحلويات، في مركز النشاطات.

تعتمد معطيات التغذية اليومية على معطيات قسم التغذية لوزارة الصحة. وهي تتطرق لمتوسط استهلاك يومي للأطفال بجيل 3- 5 أعوام.

خلال السنوات الفائتة ومن دون أن ننتبه لذلك، فقد أصبح عيد الأنوار بمثابة عيد للحلويات. تحولت رُزم خاصة مثل لعبة البلبل، أحد رموز العيد، من لعبة لحاوية من الحلويات والتسالي. أظهر فحص أجريناه أن هذه التسالي والحلويات تحتوي على كميات كبيرة من السكر، الدهون والسعرات الحرارية الغير ضرورية: حتى 30 غرام من الدهنيات و- 643 سعرة حرارية، وهي تُشكل حوالي %45 من كمية السعرات الحرارية اليومية الموصى بها للأطفال بجيل 3- 5 أعوام.

لكن يُمكن القيام بذلك بطريقة أخرى: في الآونة الأخيرة، اختارت المزيد من رياض الأطفال الاحتفال بعيد الحانوكا مع تضييفات صحية أكثر. يُمكن لروضتكم أو روضة أطفالكن الانضمام لمجموعة كبيرة من رياض الأطفال في جميع أرجاء البلاد المعتادة على الاحتفال مع تقييم تضييفات صحية أكثر في العيد وعلى مدار العام.

كيف نحتفل بطريقة صحية أكثر؟

لا حاجة للتخلي عن مأكولات العيد التقليدية (سوفجانيا، لڨيڨا) للاحتفال بعيد الحانوكا بصورة صحية أكثر في الروضة. يُمكن ومن المفضل طبعاً التخلي عن كل "الإضافات" مثل التسالي والحلويات المُصنعة التي تم إدخالها بمرور السنوات، واذا كنتم ترغبون – يُمكن إضافة صواني الخضار أو الفواكه المُقطعة والمُلونة.

هدايا لأطفال الروضة في عيد الحانوكا

يتم في بعض رياض الأطفال توزيع هدايا على الأطفال بمناسبة عيد الحانوكا وفقاً لعادة "مصروف الحانوكا"، والتي ترتبط في كثيرٍ من الأحيان مع الحلويات. تعمل طواقم رياض الأطفال بالبحث عن الهدية الأنسب للعيد والتي ستكون ذات مغزى، ممتعة أكثر والتي تُنسب الميزانية، تُعجب الأطفال والأهالي ولا تضر صحتهم. على سبيل المثال، مصروف حانوكا على شكل عملات مُغطاة بالنايلون يقوم الأطفال بصنعها بمساعدة الطاقم – حيث تظهر جهة كعملة معدنية والجهة الأخرى على رسمة الطفل.

لا حاجة للتنازل عن مأكولات العيد التقليدية للاحتفال بعيد الحانوكا بطريقة صحية أكثر في الروضة

  • تختار الكثير من روضات الأطفال في البلاد الاحتفال بعيد الحانوكا مع تضييفات صحية أكثر – مع الحفاظ على مأكولات العيد التقليدية مثل السوفجانيا واللڨيڨا المُحلاة، التسالي أو المشروب المُحلى. فيما يلي بعض التوصيات الميدانية:
  • تل أبيب: قرر الطاقم والأهل معاً اختيار وصفات صحية أكثر من السوفجانيا أو اللڨيڨا، وتطوعت إحدى الأمهات بتحضير سوفجانيوت صغيرة على أساس يوغورت لجميع الأطفال. روضة أطفال أخرى في المدينة اقترحت الحفاظ على مأكولات العيد التقليدية من دون تحويل الاحتفال لوجبة مُحليات – "السوفجانيا أو اللڨيڨا هي أمور مناسبة لكن لا حاجة لشراء البلبل الذي يحتوي على حلويات. يُركز الطاقم أن هذا الأمر ليس جزءاً من تقاليد العيد وهو أمر غير لازم.
  • كريات جات: يؤمنون أيضاً هنا بضرورة طلب سوفجانيوت صغيرة الحجم تم إعدادها في المنزل، بالإضافة الى أن طاقم روضة الأطفال بالتعاون مع لجنة أولياء الأمور فضلوا استثمار الأموال التي كانوا يصرفونها في الماضي على الحلويات واستثمارها الآن في النشاطات التجريبية للأطفال.
  • عين حارود ايحود: قرر الأهل بضرورة التنازل عن الحلويات في احتفالات الحانوكا، بناءً على أقوال إحدى الأمهات "لا يُمكن منع طفلك من تناول الحلويات حين يتم الأمر أمامه، لذلك أعتقد انه يجب تقديم السوفجانيا للأطفال لكن التنازل عن التسالي المالحة والمُحلاة". وأضافت أنه يُمكن تضييف الأطفال بتقديم صينية من الفواكه والخضار لهم حيث يُمكنهم الاستمتاع منها على حدٍ سواء.

تم إجراء المقابلات مع الاهل من قبل طاقم الدراسة لبرنامج التسويق الاجتماعي التعاوني في مساق الاتصالات، كلية العلوم الاجتماعية في جامعة تل أبيب في إطار الصحي صح "إفشري بري".