الصحي صحي (إفشري بري) في المدينة: في إطار البرنامج الوطني الصحي صحي (إفشري بري)
يهدف البرنامج الوطني لحياة نشطة وصحية - الصحي صحي (إفشري بري) بهدف خلق محيط جسدي، اجتماعي واقتصادي، يدعم ويُمكن من الحياة النشطة والصحية، وأن يكون كل شخص قادراً على أن يدمج ممارسة النشاطات الجسمانية وتناول الطعام الصحي في حياته الروتينية. يعمل البرنامج بتوجيه من وزارة الصحة، الكثير من الشركاء الآخرين وعلى رأسهم وزارة التربية والتعليم، وزارة الثقافة والرياضية والسلطات المحلية والتي تُعتبر بمثابة شريك استراتيجي مهم ومركز لتحقيق هذا الهدف.
كيف تؤثر السلطات المحلية على الترويج المستدام لنمط حياة نشط وصحي؟
للسلطات المحلية يوجد تأثير على خلق محيط جسدي يُمكن التحرك فيه. في محيط يشمل على مسارات مشي مُضاءة وآمنة، متنزهات ومرافق رياضية مُظللة يُمكن الوصول اليها بسهولة ويتم فيها القيام بنشاطات مُوجهة، حيث يُمكن للأشخاص دمج النشاطات الجسمانية في حياتهم اليومية الروتينية. يوجد للسلطات تأثير على خلق بيئة تُشجع تناول الطعام الصحي: فهي مسؤولة عن الطعام المُقدم في المؤسسات العامة مثل المدارس وروضات الأطفال، المراكز الجماهيرية وغيرها. بالإضافة الى ذلك، فهي تؤثر على دعم الحياة النشطة والصحة بواسطة تحديد السياسات، البرامج والشرح للسكان في جميع دوائر الحياة يشمل الفئات السكانية الضعيفة. من المهم التطرق أيضاً لالتزام السلطات تجاه سكانها، وخاصة حين يتوقع عدد أكبر من السكان أن تعمل السلطات المحلية بالموضوع وأن تهتم بصحتهم وبجودة حياتهم.
تقوم وزارة الصحة بواسطة برنامج "الصحي صحي (إفشري بري) في المدينة" بنقل بعض الموارد للمستويات الميدانية، البلدية والأحياء، التي تعرف بالشكل الأفضل الاحتياجات والخصائص التي تُميز السكان وتناسب لهم نشاطات فعالة أكثر. هذه خطوة إضافية لدعم الواجهة البلدية والصحية. يستخدم برنامج "الصحي صحي (إفشري بري) في المدينة" السلطات المحلية لتسريع عمليات دعم صحة الجمهور في القطاع العام في إسرائيل.
نموذج العمل في مستوى السلطة
امتثال السلطة المحلية للشروط المُسبقة الموجودة في السلطة تتنبأ بالنجاح على المدى البعيد (شروط الحد الأدنى) وتشمل على:
- التزام رئيس السلطة لقيادة البرنامج.
- توظيف مُنسق صحي متخصص.
- وجود لجنة توجيهية فعالة للنهوض بالصحة.
- وجود خطة عمل سنوية لموضوع نمط حياة نشط وصحي.
- متابعة "مؤشر الصحي صحي (إفشري بري) في المدينة".
شروط الحد الأدنى الكاملة المُحتلنة في إطار طلبات تقديم العروض
نموذج الدعم لتطوير مشروع "الصحي صحي (إفشري بري) في المدينة" على المستوى الوطني:
- وضع معايير للبنية التحتية الإدارية (نموذج النجوم في وقت لاحق).
- دعم السلطات المحلية التي تستوفي شروط الحد الأدنى لمشروع "الصحي صحي (إفشري بري) في المدينة" بواسطة دعوات لتقديم عروض لتنفيذ برامج وخطوات تشجيعية للسلطات المحلية التي تستوفي شروط الحد الأدنى.
- نشر قائمة بالسلطات المحلية لمشروع "الصحي صحي (إفشري بري) في المدينة" التي استوفت شروط الحد الأدنى والتزمت بقيادة مبادرة "الصحي صحي (إفشري بري) في المدينة" وحصلت على شارة "الصحي صحي (إفشري بري)" مع اسم السلطة. سيتم حتلنة ونشر هذه القائمة مرة واحدة سنوياً.
- إتاحة المعلومات، الأدوات المهنية والبيئية، ومؤشرات الصحة الوطنية التي تم توزيعها على السلطات والتي تهدف لمساعدة السلطات على بناء وتطبيق برنامج بلدي لحياة نشطة وصحية.
- مرافقة مهنية لمنسقي السلطات المحلية. سيتم مرافقة السلطات والدعم المهني بالتعاون مع مكاتب الصحة وشبكة المدن الصحية ومركز الحكم المحلي، الشركاء بدعم الصحة في السلطات المحلية.
- مواصلة تعزيز التعاون بين الوزارات لتجميع أنشطة وموارد دعم الصحة.
سلطات مشروع "الصحي صحي (إفشري بري) في المدينة" للعام 2018
نُشر في آب 2018 نداء أول لتقديم عروض من قبل وزارة الصحة لدعم السلطات المحلية لتنفيذ خطط في إطار مبادرة مشروع "الصحي صحي (إفشري بري) في المدينة". الى جانب دعم السلطات التي تستوفي شروط الحد الأدنى، تساعد وزارة الصحة والبرنامج الوطني "الصحي صحي (إفشري بري)" السلطات المحلية من القطاعات الاجتماعية – الاقتصادية المتدنية على استيفاء شروط الحد الأدنى المطلوبة، فازت في العام 2018 سبعة سلطات على دعم الوزارة بتمويل مُنسق صحي.
يتم تنفيذ برنامج "الصحي صحي (إفشري بري) في المدينة" بالتعاون مع العمليات الأخرى للبرنامج الوطني "الصحي صحي (إفشري بري)" ومع شركاء آخرين ومن بينهم وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والرياضة: نشاطات في المدارس وفي روضات الأطفال، استكمال جهود الدعوة الوطنية لتشجيع التغذية الصحية والنشاطات الجسمانية. نحن على ثقة أن القيام بنشاطات ضمن هذا الإطار تضمن تغيير حقيقي ومتواصل، تجعل الاختيار صحي أكثر – أسعل ومُتاح أكثر في جميع مجالات الحياة.