وجبة من وجبات حوض البحر المتوسط، الطاهية: ميراڨ بوريتس، تصوير: أورن شاليڨ
استثمار مُجدي: الأشخاص الذين حافظوا على اتباع التغذية المُتبعة في مناطق حوض البحر الابيض المتوسط مع دمج ممارسة نشاطات جسمانية لمدة ثمانية أسابيع، تمتعوا من مزايا صحية لنمط حياة كهذا، حتى بعد مرور عام على ذلك- بموجب دراسة بريطانية نُشرت في مجلة Microvascular Research.تابعت الدراسة 20 مشترك بمعدل جيل يبلغ 20 عاماً، وهم عادةً لا يقومون بأي نشاطات جسمانية. انتقل بعض المشتركين للتغذية المُتبعة في مناطق حوض البحر الابيض المتوسط التي تتميز باستهلاك مُضاعف للفواكه والخضار، الجوز، زيت الزيتون، البقوليات والأسماك. دمجوا أيضاً نشاطات جسمانية بوتيرة متوسطة، المجموعة الثانية أضافت فقط نشاطات جسمانية لبرنامجها اليومي.
وُجد أنه لدى الأشخاص الذين تم متابعتهم والذين دمجوا نظام غذائي حوض البحر الابيض المتوسط مع نشاطات جسمانية لمدة ثمانية أسابيع، طرأ تحسن كبير في تدفق الدم الى الخلايا في الأوعية الدموية نفسها – المرتبطة بتقليص مخاطر تطوير أمراض قلب وأوعية دموية. وُجدت هذه النتائج الإيجابية حتى بعد مرور 12 شهر بعد توقف المشتركين في البحث عن اتباع تغذية البحر المتوسط وممارسة النشاط الجسمانية
من نوعام
تُعتبر هذه النتائج مُشجعة بشكل خاص، وخاصة بسبب حقيقة أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي أمراض شائعة أكثر لدى الأشخاص الأكثر تقدماً بالسن وتتأثر من المسألة الوراثية، بالاضافة من التغذية والعادات والسلوكيات الحياتية أيضاً. كون هذه الأمراض تُلحق ضرر جدي بالجمهور، فهي تُشكل عبء اقتصادي كبير على الجهاز الصحي (تُكلف الجهاز الصحي في بريطانيا 28 مليار باوند سنوياً)، وتتسبب بالوفيات المُبكرة، توجد أهمية كبيرة لدراسة الموضوع والعثور على طرق لتعامل معه. حسب الباحثين، الجزء الأكثر أهمية في النتائج هو التأثير بعيد المدى لحمية حوض البحر الأبيض المتوسط. مع ذلك، يعتقد الباحثين أنه يجب توسيع وتعميق دراسة موضوع تأثير التغذية التي تعتمد على مأكولات حوض البحر الأبيض المتوسط أيضاً على معايير أخرى لم يتم فحصها في إطار الدراسة الحالية وفحص التداعيات أيضاً بعد فترة زمنية أطول.
لمزيد من القراءة
للدراسة الكاملة في- Microvascular Research
التغذية في مناطق حوض البحر الابيض المتوسط في قسم التعذية السليمة في وزارة الصحة مقال في اللغة العبيرية