تم إطلاق الحملة التوعوية بهدف إحداث تغيير ملموس في نمط حياة المجتمع العربي وإحداث تحسن كبير في صحته من خلال: رفع مستوى الوعي وتعزيز العادات الصحية وتعزيز الدعم المجتمعي وتحسين الوصول إلى الخدمات.
يعاني المجتمع العربي في إسرائيل من فوارق صحية كبيرة مقارنة بالمجتمع اليهودي. ويؤدي الوصول المحدود إلى الخدمات الصحية، إلى جانب العوامل الاجتماعية والاقتصادية، إلى ارتفاع معدل انتشار الأمراض المزمنة مثل مرض السكري والسمنة، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. من البيانات الأخيرة يمكن ملاحظة أن معدل الإصابة بمرض السكري في المجتمع العربي أعلى بـ 2.5 مرة منه في المجتمع اليهودي، ومعدل الإصابة بأمراض القلب أعلى بـ 2.3 مرة منه في المجتمع اليهودي.