home icon work icon education icon city icon

أسبوع الرضاعة 2023: الصِّحي صَح للرضاعة الطبيعية – استثمار حكيم

كيف تحمي الرضاعة الطبيعية صحة الأم والطفل، بالإضافة لكونها اقتصادية وودودة للبيئة؟ معطيات جديدة قبيل أسبوع الرضاعة 2023

يتم الاحتفاء بأسبوع الرضاعة الطبيعية في إسرائيل والعالم سنويًا في أول أسبوع من شهر آب.
إنها فرصة رائعة لتناول موضوع الرضاعة الطبيعية وفحص تأثيرها على الأطفال والأمهات.

هذه السنة اختار المختصين في المجال موضوع "الصِّحي صَح للرضاعة الطبيعية – استثمار حكيم".

أحيانًا تكون عملية الرضاعة الطبيعية مليئة بالتحديات، وبالتأكيد مع أسلوب الحياة المكثف الذي تعيشه النساء اليوم. تُخطط الكثير من النساء للرضاعة الطبيعية، إلا أنهن لا يتمكنَّ من ذلك فعليًا لأسباب مختلفة.
هذه العملية تتطلب استثمار القليل ولكن هذا الاستثمار طويل المدى – إنه استثمار حكيم.
لذلك من المهم التوجه للحصول على المساعدة والتوجيه في محطة رعاية الأم والطفل. في أيامنا هنالك مركز استعلامات هاتفي تديره ممرضات محطات رعاية الأم والطفل بهدف الإجابة عن التساؤلات وتقديم المشورة للنساء المعنيات بالإرضاع ويواجهن صعوبة في ذلك: مركز الاستعلامات 5400* تحويلة رقم 9.

تتيح الرضاعة الطبيعية ملاءمة التغذية بشكل شخصي

يتكيف حليب الأم لاحتياجات الطفل منذ أول قطرة. الحليب الأول الذي يتم إفرازه بعد الولادة يُسمى الكوليستروم، وهو غني بالبروتينات وبالأجسام المضادة الضرورية للطفل في مستهل حياته.
حليب الأم هو المصدر الغذائي المثالي بالنسبة للأطفال. فهو يحتوي على مزيج مميز من العناصر الغذائية الملائمة بشكل دقيق لاحتياجات الطفل وفقًا لعمره. تتكيف هذه العناصر وتتطور مع تطور الطفل، تزوده بالتغذية المثالية وتدعم تطوير جهاز مناعي قوي، تطور الدماغ ونضوج الجهاز الهضمي.

الرضاعة الطبيعية تُقوي جهاز المناعة

يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة، إنزيمات وهورمونات التي تساعد في حماية الطفل من العديد من الأمراض، مثل تلوثات المسالك التنفسية، تلوثات الجهاز الهضمي، التهابات الأذنين وحتى بعض أنواع الحساسية. تشير الأبحاث الى أن الأطفال الذي يرضعون (الرضاعة الطبيعية حصرًا) أقل عُرضة للإصابة بالربو وبحالات تحسسية أخرى. التركيبة الفريدة لحليب الأم تقوي الجهاز المناعي لدى الطفل.

تُحسِّن الرضاعة الطبيعية من التطور الذهني

تفوق فوائد الرضاعة الطبيعية المجال الجسدي بكثير. أظهرت الكثير من الدراسات وجود علاقة طردية بين الرضاعة الطبيعية وبين تطور ذهني عالي المستوى. التركيبة الفريدة لحليب الأم تحتوي على أحماض دهنية طويلة السلاسل ومواد غذائية معينة تساهم في تطور الدماغ والتطور العصبي على أفضل نحو. أظهرت الدراسات بأن الرضاعة الطبيعية تؤثر إيجابيًا على التطور العقلي للطفل.

تُقلِّل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بزيادة الوزن والسُّمنة

أشار 113 بحث من أصل 113 الى العلاقة بين طريقة إطعام الطفل وبين السُّمنة خلال الحياة: وُجد بأن الأطفال الذين يرضعون أقل عُرضة للإصابة بزيادة الوزن أو السُّمنة.

تُقدِّم الرضاعة الطبيعية فوائد طبية للأمهات المرضعات

تساعد الرضاعة في التعافي بعد الولادة من خلال المساعدة في تقلُّص الرحم وتقليل النزيف. لقد أظهرت الأبحاث بأن الرضاعة الطبيعية قد تُقلِّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيضين، وأيضًا تُقلِّل من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.

الرضاعة الطبيعية اقتصادية بالنسبة للعائلة

قد تساعد الرضاعة في الحصانة الاقتصادية للعائلة بأكملها. فهي توفيرية – من الجانب الاقتصادي. حليب الأم هو مصدر طبيعي ومتجدد، متاح ومجاني. ليس هنالك حاجة لاقتناء قوارير، طعام للأطفال ومعدات أخرى. كما وأنه ليس هنالك حاجة الى التسخين وتنظيف القوارير، وبهذا فإن الرضاعة الطبيعية توفِّر في استهلاك الكهرباء والماء.

تساهم الرضاعة الطبيعية في جودة البيئة

تتماشى الرضاعة الطبيعية مع الحفاظ على جودة البيئة. فهي تقلل من عدد العبوات المصنوعة من القصدير والبلاستيك لطعام الأطفال التي يتم رميها في القمامة بعد الانتهاء من استخدامها، والحاجة الى استثمار الطاقة لإنتاج طعام الأطفال وحفظه وتقلل من تلوث الهواء الناجم عن نقلها وتوصيلها الى بيوت الزبائن.  

توصي وزارة الصحة بالرضاعة الطبيعية حصريًا حتى عمر نصف سنة والاستمرار بذلك مع إضافة طعام مُكمِّل، ملائم وصحي حتى عمر سنتين أو أكثر. وذلك بسبب المساهمة الفريدة لحليب الأم وعملية الرضاعة بحد ذاتها في النمو، الصحة وتطور الرضيع والطفل وصحة المرأة.

للتلخيص

للرضاعة الطبيعية أهمية كبيرة سواءً للأطفال وللأمهات أيضًا. لا يمكن تكرار المزيج الرائع من التغذية، المناعة، التطور الذهني، العلاقة العاطفية وتحسين صحة الأم التي تمنحها الرضاعة الطبيعية ولا بأي وسيلة أخرى. من خلال تبني الرضاعة الطبيعية، نحن نمنح أطفالنا بداية حياة صحية أكثر.

وفقًا لاستطلاع وطني قام به المركز الوطني لمراقبة الأمراض بالتعاون مع قسم التغذية وقسم الأم، الطفل والمراهق في وزارة الصحة، استطلاع الحالة الصحية والغذائية للأطفال: %92 من الأطفال رضعوا في مرحلة معينة. تم إجراء الاستطلاع بين السنوات 2019-2020.

فريق عمل ماهر - تحت تصرفك! يوجد في الجهاز الصحي في إسرائيل فريق مدرب في انتظارك في أقسام الولادة وبعد ذلك عند مراكز الأم والطفل وفي المجتمع.
في غضون أسبوع إلى أسبوعين بعد الولادة، من المهم المتابعة في مراكز الأم والطفل ومواصلة دعم الرضاعة الطبيعية.

مركز الاستعلامات الهاتفي

تيبونت

مجموعات للأهل حول مواضيع مختلفة بما في ذلك اجتماعات حول الرضاعة الطبيعية.
لقائمة الاجتماعات وللتسجيل يرجى الدخول على الرابط:tiponet.org.il

تعمل في المركز الهاتفي ممرضات رعاية الأم والطفل، مستشارات رضاعة، مستشارات نوم وأخصائيات تغذية مختصات في جيل الطفولة المبكرة.
هنالك إتاحة لغوية باللغات التالية: الإنجليزية، العربية، الروسية، الأمهرية والفرنسية.
العائلات التي تتلقى العلاج في مراكز رعاية الأم والطفل التابعة لوزارة الصحة تحصل على ردود بالاعتماد على المعلومات الطبية الموجودة في السجلات الطبية.

ساعات عمل المركز: في أيام الأحد – الخميس من الساعة 16:00 وحتى 21:00 يوم الجمعة من الساعة 8:00 وحتى الساعة 13:00.
التوجه الى المركز: عن طريق الاتصال الى صوت الصحة 5400* تحويلة رقم 9

معلومات أخرى في موضوع الرضاعة من لجنة تشجيع الرضاعة، في موقع وزارة الصحة

لقراءة المزيد

معلومات وأبحاث حول الرضاعة الطبيعية على موقع منظمة الصحة العالمية (WHO)
 ورقة موقف - تشجيع تشجيع الرضاعة الطبيعية ودعمها - جمعية عتيد ووزارة الصحة
 لملفات رسومية مختلفة عن الرضاعة الطبيعية: ملصقات وشعارات وصور لشبكات التواصل الاجتماعي والمزيد