home icon work icon education icon city icon

كيف نجح جاري في الإقلاع عن السجائر يوما ما بكل سهولة بينما أواجه أنا صعوبة بالغة؟

يحاول معظم المدخنين الإقلاع عن التدخين بشكل مستقل، دون الاستعانة بأحد، ولكن الغالبية لا تفلح في التوقّف عن التدخين بشكل دائم ومستمر.

يحاول معظم المدخنين الإقلاع عن التدخين بشكل مستقل، دون الاستعانة بأحد، ولكن الغالبية لا تفلح في التوقّف عن التدخين بشكل دائم ومستمر. وبالتالي، من الجدير معرفة مدى تعقيد عملية الإدمان وكذلك معرفة الخيارات المتوفّرة.
 كل منا يعلم أن التدخين ضار بالصحة، وهو مسبّب للإدمان، تنتج عنه الرائحة الكريهة، ويزعج المحيطين بنا، يثير قلق الأسرة، كما أن تكاليفه المالية كثيرة...
إذن، لماذا يفشل المدخنون في تقليل وتيرة التدخين، على سبيل المثال، مرة في اليوم، أو مرة واحدة فقط في الأسبوع؟ ولماذا يواجه المدخنون صعوبة كبرى في التوقّف تماما و نهائياً عن التدخين ؟

يحاول الكثير من المدخنين الإقلاع عن التدخين بمفردهم دون مساعدة أو توجيه مهني متخصص.
ولكن، في واقع الأمر، يتمكّن 4% فقط من المدخنين الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين بمفردهم، دون استعدادات مسبقة ودون مساعدة مختصة، من النجاح في الإقلاع عن التدخين والمثابرة على ذلك مع مرور الوقت. علاوةً على ذلك، تشير التقارير إلى أن التحضيرات والدعم والمساعدة تزيد كثيراً من معدل النجاح وبشكل ملحوظ.

هل تكفي قوة الإرادة وحدُها للإقلاع عن التدخين؟

عندما نسمع عن شخص ما كان يدخن لسنوات عديدة، ثم "توقف عن التدخين في لحظة" – يكون في الغالب، شخصا قام بعدد محاولات إقلاع سابقة، ومر بمحاولات تدريجية، بتجارب وأحاسيس داخلية، وقد تعلّم من كل هذه المحاولات والتجارب – التي أدّت إلى وصوله جاهزاً لمحاولة التوقف النهائية. وتجري العادة أن يلخّص المدخن في السابق تجربته ويصفها بكلمات مثل: "توقّفت في لحظة"، أو "رميت السجائر"، لكنه لا يكلف نفسه عناء مشاركة الآخرين بكل ما مرّ به من محاولات، اجراءات وتجارب مختلفة، والتي قادته بالتدريج إلى هذه اللحظة.

يفترض معظم الذين يقلعون عن التدخين أن كل ما على المدخن فعله هو مجرد رمي السجائر، التخلص منها، وأن يتمالك نفسه، يضبطها أو يكبتها. وكل ما يتطلب الأمر منه هو العزم، قوة الإرادة، وهذه هي كل القصة.
إلا أن الواقع هو غير ذلك تماماً، وهذه المعلومات ليست دقيقة أبداً.
في الواقع، إن توفير الدعم المهني المتخصص والإعداد المناسب هو الدعامة الفعلية لزيادة معدلات النجاح في الإقلاع عن التدخين وبشكل ملحوظ، كما يتبين في الأبحاث!

ما هي أسباب الإدمان على تدخين السجائر؟

  1. الإدمان الجسدي على النيكوتين: النيكوتين هو مادة موجودة في التبغ وهي مسببة للإدمان. عندما يعتاد الجسم على تناول كمية يومية منتظمة من النيكوتين، يشعر المدخن "بأعراض انسحاب النيكوتين" في غضون ساعة إلى ساعتين بدون تدخين. وتتمثّل أعراض انسحاب النيكوتين بشكل رئيسي في القلق والعصبية. يهدئ تدخين السجائر أعراض الانسحاب، ولكنه يقوم بإدخال المدخن إلى دائرة لا نهاية لها أشبه بالزوبعة اللولبية، وهذه الدائرة اللانهائية تغذيها الحاجة الجسدية للنيكوتين. ويختلف مستوى الإدمان الجسدي للنيكوتين من شخص لآخر، ولكن في المتوسط، يعتاد المدخنون على كمية ثابتة من النيكوتين توفّرها لهم حوالي 20 سيجارة في اليوم.
  2. الإدمان السلوكي لعادة التدخين: يتكيف كل مدخن ومدخنة مع عادة التدخين بطريقة مختلفة نوعا ما. و بمرور السنوات، تتحوّل هذه العادات لسلوك تلقائي، لذا، يصعب على المدخن تجنب التدخين في المواقف التي اعتاد فيها على التدخين. على سبيل المثال، إذا كنت معتادًا على التدخين بعد تناول الطعام، فسوف يصعب عليه جدًا الامتناع عن التدخين بعد الأكل، أو أن يقرر التدخين بعد الأكل، فقط يومي الاثنين والخميس... وينطبق الشيء نفسه على جميع العادات الثابتة الأخرى.
  3. التعلّق النفسي بالتدخين: غالبًا ما تكون أهم عادات التدخين لدى المدخّن هي تلك المرتبطة بالحالات المزاجية. خاصة الحالات المزاجية السلبية مثل العصبية أو التوتر، ولكنها قد تكون أيضًا في حالات الفرح أو المتعة. كما يرتبط التدخين في أحيان كثيرة أيضًا بالملل.

الإقلاع عن التدخين - الاستجابة للعوامل المختلفة لإدمان التدخين

للإقلاع عن التدخين يجب أن تعالج بشكل فعّال كلا من أسباب الإدمان المتنوعة:

  1. الإدمان الجسدي على النيكوتين: هناك أدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية للإقلاع عن التدخين (بدائل النيكوتين). تسهل هذه الأدوية بشكل كبير عملية إزالة السموم وتزيد من فرص النجاح. يُنصح بالحصول على مساعدة احترافية ومعلومات موثوقة حتى تتمكن من تحديد ما يجب عليك استخدامه. من المهم أن تتذكر أن أي مساعدة طبية تقرر استخدامها هي مؤقتة - فأنت تستخدم الدواء للتوقف عن التدخين، وبعد بضعة أسابيع تتوقف أيضًا عن استخدام الدواء. ويمكنك التوقف عن التدخين حتى بدون مساعدة طبية، ولكن حتى في هذه الحالة يُنصح بمشاورة خبير للتحقق مما إذا كان إدمانك الجسدي مرتفعًا أم منخفضًا، واتخاذ القرار وفقًا لذلك. الخبر السار هو أن أعراض الانسحاب مؤقتة. عندما تتوقف عن التدخين، فإن الجسم ينظف نفسه من النيكوتين، وبالتالي، لا يشعر من يقلع عن التدخين بالتوتر والعصبية. يجب استشارة طبيب الأسرة عند اتخاذك قرارا باستخدام الأدوية أو العلاج ببدائل النيكوتين. الاشتراك في برنامج الإقلاع عن التدخين في مركز الاتصال الوطني 6800 * أو في صناديق المرضى يمنح خصمًا بنسبة 85% على الأدوية وبدائل النيكوتين.
  2. الإدمان السلوكي لعادات التدخين: إن عادات التدخين لم ترافقنا طوال حياتنا، بل تشكلت في مرحلة ما من حياتنا. صحيح أن العادات تتشكل، ولكن من المهم أن نتذكر أنه يمكن تغييرها أو حتى تفكيكها.
    على سبيل المثال، كما ذكرنا سابقًا، يشعر العديد من المدخنين بالحاجة إلى التدخين مباشرة بعد الوجبة. يرتبط الإحساس الجسدي الفريد في نهاية الوجبة لدى هؤلاء المدخنين بتدخين سيجارة وبمجرد شعورهم بالشبع بعد الوجبة - ينشأ التفكير في السيجارة وتنشأ الرغبة في التدخين.
    يجدر بك أن تتذكر أنه مرّت عليك أوقات استمتعت فيها بوجبة جيدة بحق، وبدون سيجارة! التدخين في نهاية الوجبة هو مجرد ارتباط مكتسب، يمكن تفكيكه كما يمكن خلقه. لذا، من المهم جدًا الحصول على إرشادات مهنية من مستشارين معتمدين للإقلاع عن التدخين من أجل "تفكيك" عادات التدخين وتحطيمها، وإضعاف الدافع للتدخين المصاحب له.
  3. الاعتماد النفسي على التدخين: من يعتاد على التدخين في حالات مزاجية معينة، غالبًا ما يدمن على التدخين لمواجهة تلك الحالات العاطفية غير السارة، أو الجارفة (التوتر، العصبية، الاكتئاب، الملل وحتى الإثارة). الجزء الأكثر أهمية في عملية الإقلاع المهنية هو مناقشة الطرق المفيدة والصحية لتنظيم الحالة المزاجية الصعبة ومواجهتها، دون اللجوء إلى التدخين. غالبًا ما يتعين على المرء تجربة عدة خيارات للعثور على الطريقة الأنسب لكل فرد حتى يسترخي من التوتر، يدلل نفسه ويرفه عنها، أو يتعامل بحكمة مع الملل.
    الأنباء السار ة هي أن الأبحاث تشير إلى أن المدخنين الذين أقلعوا عن التدخين، يشعرون باسترخاء أكبر ، وبالرضا عن حياتهم على المدى الطويل.

من الجدير بالذكر، أن الارتباك والحيرة المصاحبة لعملية الإقلاع عن التدخين هي أمر عادي وطبيعي. فمعظم المدخنين في صراع نفسي، فهم راغبين في الإقلاع عن التدخين، ويريدون أيضًا الاستمرار في التدخين. أثناء عملية إعادة التأهيل التي تتم على مستوى مهني، يتم تعزيز الرغبة في الإقلاع، ويعلو الشعور بالمقدرة على النجاح في اتخاذ القرار.

מפסיקים לעשן

الدعم المهني للإقلاع عن التدخين - استشارات شخصية مقارنة بورش العمل الجماعية

  •  تشير الدراسات إلى أن التحضير والمساعدة من قبل الأخصّائيين المهنيين يزيدان بشكل كبير وملحوظ من معدل النجاح.
  • أيضا، لم تجد الدراسات فرقًا كبيرًا بين معدلات النجاح في ورش عمل الإقلاع عن التدخين الجماعية ومعدلات النجاح في برامج الإقلاع عن التدخين الفردية (الهاتف أو وجهًا لوجه).
  • في ورش عمل الإقلاع عن التدخين الجماعية، هناك ميزة في أداء العملية مع أعضاء المجموعة الموجودين معك في نفس القارب ويعانون مثلك من نفس التحدي.
  • من ناحية، تتيح الاستشارة الشخصية مساحة أكبر للتعمق في أنماط التدخين الفريدة بالنسبة لك، وبالتالي تصميم خطة مخصصة تلائمك شخصيا.
  • من المهم اختيار الإطار الذي يناسبك شخصيًا، وفقًا لتفضيلاتك الشخصية.

بمن تتصل؟

مركز الاتصال الوطني الهاتفي للإقلاع عن التدخين التابع لوزارة الصحة 6800 *

  • في مركز الاتصال الوطني للإقلاع عن التدخين 6800 * التابع لوزارة الصحة، يمكنك الانضمام إلى برنامج الاستشارة الشخصية للإقلاع عن التدخين، برفقة مستشارين مؤهلين للإقلاع عن التدخين، ورواد في هذا المجال. يستمر برنامج الإرشاد الشخصي حوالي شهر ونصف، وخلال هذه الفترة سوف يرافقك المستشارون الشخصيون في عملية التحضير لتاريخ الإقلاع عن التدخين والحفاظ على الإقلاع عن التدخين لفترة طويلة.
  • في برامج الإقلاع في المركز الوطني، هناك تركيز على تقديم المشورة الشخصية، مع استجابة شاملة لجميع جوانب عملية الإقلاع: المشورة السلوكية والعاطفية والصيدلانية للإقلاع عن التدخين.
  • الغرض من التوجيه المهني هو جعل عملية الإقلاع عن التدخين فعالة وآمنة.
  • يقدم المركز الهاتفي الاستجابة في أيام الأحد - الخميس بين الساعات 8:00 - 20:00 باللغات التالية: العبرية والعربية والروسية والإنجليزية.

صناديق المرضى (كوبات حوليم)

الاستجابة للإقلاع عن التدخين في الصناديق الصحية

  • تقدم صناديق المرضى مجموعة متنوعة من برامج الإقلاع عن التدخين والتي تشمل: ورش عمل جماعية، واستشارات شخصية، واستشارات هاتفية وحتى الإرشاد شخصي من طبيب الأسرة.
  • كل هذه البرامج أثبتت فعاليتها في الإقلاع عن التدخين، كما أنها تقدم مجانا لأي مدخن من خلال صندوق المرضى.
  • *جميع برامج وزارة الصحة وصناديق المرضى تمنح المشاركين خصماً بنسبة 85% على الأدوية وبدائل النيكوتين.
  •  من المستحسن أن تتصل بصندوق المرضى الذي أنت عضو فيه من خلال مركز الاتصال أو موقع HMO الإلكتروني، أو مباشرة في العيادة حيث يتم علاجك ومعرفة الاستجابة المحتملة في منطقة إقامتك من خلال صندوق المرضى.
    • خدمات صحية كلاليت 2700 *
    • مكابي للخدمات الصحية 3555 *
    • مئوحيدت 3833 *
    • الخدمات الصحية ليئوميت -700-507-507 علاج الإدمان على التدخين -