من مراسم "إتاحة إسرائيل"، تصوير: عومر ماسينجار
معلم للهدف وليس للمحدودية
يستصعب الأشخاص الذين يعانون من محدودية نفسية، تطورية أو محدودية جسدية، في أغلب الحالات من القيام بنمط حياة أكثر صحة ونشاطاً، في بعض الحالات بسبب نقص المرافق الرياضية والبرامج المناسبة. لهذا السبب، فإن الأشخاص الذين يعانون من محدودية يتواجدون بخطر أكبر للإصابة بأمراض مزمنة، ولذلك من المهم خلق ظروف مناسبة وتشجيعهم على ممارسة النشاطات الجسمانية.
في العام 2014، أطلق مشروع الصحي صح (إفشري بري) مع جوينت إسرائيل وبالتعاون مع صندوق المؤسسات الخاصة، صندوق منوف وصندوق عائلة رودمان، مشروعاً يُعتبر "معلماً" في عدة نقاط في جميع أرجاء البلاد. تعلم المشاركون في المشروع كيف يقومون بممارسة النشاطات الجسمانية المناسبة، وكيفية الحفاظ على نمط حياة صحي من الناحية الجسدية، الحسية والاجتماعية.
- منذ إطلاق المشروع، شارك أكثر من 300 شخص من ذوي المحدودية بورشات خاصة، حيث أن موجهي البرنامج هم خريجي ورشات العمل السابقة الذين كانوا على معرفة للمسائل التي تواجه المشاركين.
- تم في العام 2017 كتابة مرشد لتمكين المشاركين في النشاطات وتدريب موجهين ومرشدين آخرين.
من كتيب "ورشة نظراء لنمط حياة صحي للأشخاص مع محدودية"، للعام 2017.
اذا كنتم أنتم أيضاً ترغبون بتشجيع التغيير لمصلحة الأشخاص مع ذوي المحدودية وجعل المرافق الرياضية مُتاحة، يُمكنكم الاستعانة بالموارد التالية:
كتيب للمشاركين في ورشة "نقاط أساسية"، للعام 2017، في موقع أكيم "عبري"
مرشد لمدينة نشيطة وصحية، في موقع وزارة الثقافة والرياضة "عبري"