يشمل برنامج "الصحي صح عائلي" على مرافقة وتأهيل الأهل من خلال التعاون معهم. يدور التأهيل التجريبي حول هذا المفهوم. يجتاز المشاركون عملية تجريبية تُعتبر عن أهمية التركز على العلاقة مع الزبون، الإصغاء، التضامن والتركيز على نقاط القوة العائلية.
تقرر في وزارة الصحة، في نهاية العام 2012، بالتعاون مع اللجنة المهنية للطفولة المبكرة في جوينت إسرائيل أشاليم و- 360 – البرنامج الوطني للأطفال وأبناء الشبيبة في دائرة الخطر وكانت البداية جيدة، حيث تم تنفيذ برنامج لتطوير الأبوة والأمومة المثالية، تغذية الأطفال في مرحلة الطفولة. يشارك في البرنامج أيضاً من وزارات الصحة، قسم دعم الصحة، شعبة التغذية في صحة الجمهور، قسم الأم، الطفل والمراهق وقسم التمريض في صحة الجمهور.
ازدادت متطلبات برنامج التأهيل في مجال مهارات الأبوة والأمومة بناءً على الاحتياجات التي تم تحديدها في إسرائيل، والتي تم بموجبها بفحص نماذج مناسبة في إسرائيل والعالم والتي يُمكنها منح الرد المناسب للحاجة التي تم تحديدها. تم في نهاية المطاف تحديد برنامج باللغة الانجليزية بدا على أنه مناسب – بعد ملائمته وترجمته، للاحتياجات في إسرائيل. أطلق على هذا البرنامج في إنجلترا اسم "هنري" - HENRY – Health Exercise and Nutrition for the Really Young.
لملائمتها لإسرائيل، تقرر شراء حقوق امتياز لهذا البرنامج. كجزء من الاتفاق مع "هنري إنجلترا"، انطلقت في العام 2013 بعثة مكونة من 4 نساء مهنيات من وزارة الصحة ومؤسسة أشاليم لفترة تدريبية وتعليمية مدتها ثلاثة أسابيع في إنجلترا. شمل الطاقم على ممرضة لصحة الجمهور ومروجة صحة من وزارة الصحة. انضمت عن أشاليم أخصائية تغذية ومدير برامج في وحدة جيل الطفولة.
يُعتبر البرنامج الذي يُعد بمثابة إجابة لدعم مواضيع النشاطات الجسمانية والتغذية في مرحلة الطفولة جزءاً من البرنامج الوطني للحياة النشطة والصحية – (الصحي الصح) ولذلك فقد مُنح في العام 2016 اسم "الصحي الصح عائلي".
تُركز أهداف "الصحي الصح عائلي" على خمسة مجالات:
- الأبوة والأمومة – تمنح الأبوة والأمومة الموثوقة الأمان لتغيير العادات.
- أنماط تناول الطعام – وجبات عائلية ومنتظمة.
- تناول طعام صحي – تشجيع تناول الخضار والفواكه، الحد من استهلاك الحلويات، التسالي والمشروبات المُحلاة، وتناول الوجبات الملائمة لجيل الطفل.
- نشاطات جسمانية – زيادة النشاطات الجسمانية العائلية الفعالة والحد من القيام بنشاطات تتطلب الجلوس أمام الشاشة.
- صحة حسية / نفسية – تحسين الرفاهية الحسية لدى العائلة.
تمت مرافقة البرنامج بتقييم وتلخيص مركز الدراسات لتقييم برامج التدخل لدعم الصحة في جامعة حيفا بالتعاون مع "توڨنوت". اعتمد البرنامج على تدريب طواقم مهنية وأولياء الأمور في عشرة مراكز بلدية، مع تفضيل البلدات التي تقع في الضواحي الاجتماعية و/أو الجغرافية. تم اختيار البلدات بموافقة الشركاء.
أظهرت نتائج تقييم المرحلة التجريبية التي انتهت في كانون أول 2018، توجهاً لتحسين مفاهيم أولياء الأمور والطواقم المهنية، بشكل مشابه لسلوكيات الهدف. سيتم في العام 2019 نشر البرنامج بواسطة المنظومة التنظيمية والمهنية لوزارة الصحة.