home icon work icon education icon city icon

الرضاعة الطبيعية صحية، الصّحي صح. تزويد المناعة

يركّز أسبوع الترويج للرضاعة الطبيعية 2020 هذا العام على مساهمة الرضاعة الطبيعية في تعزيز قوة ومناعة الأطفال - وكذلك الأمهات.

يقام أسبوع الترويج للرضاعة الطبيعية في عام 2020، وفي ذات الوقت، في الخلفية، وحتى في وسط الصورة، تستمر أزمة كورونا في تغيير الأنظمة العالمية والحياة كما اعتدنا عليها قبل بضعة أشهر. وعلى الرغم من الظروف، وربما خاصة في هذه الظروف، تتمحور وزارة الصحة في البرنامج الوطني "الصّحي صح" (אפשריבריא) ونرى جميعُنا ذكورنا وإناثا الأهمية الخاصة لمواصلة تركيز انتباه الجمهور واهتمامه على أهمية الرضاعة الطبيعية الفريدة.

الموضوع الرئيسي الذي تمّ اختياره هذا العام: الصّحي صح الرضاعة الطبيعية، فهي توفّر المناعة. يتم التركيز هنا على عدة مستويات، وكلها لا تأخذ في عين الاعتبار المناعة الجسدية، ليس ذلك فحسب - ولكن أيضًا القوة النفسية للأطفال والأمهات وجميع أفراد الأسرة.

الصّحي صح الإرضاع وتقوية جهاز المناعة لدى الطفل

باستخدام الرضاعة الطبيعية/ حليب الأم، تقوم الأم بتمرير المكوّنات التي تبني جهاز المناعة بأفضل طريقة ممكنة. خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، تنتقل الأجسام المضادة من الأم إلى الجنين عبر المشيمة، وتوفّر للطفل مناعة خاملة ومؤقتة خلال الأسابيع الأولى من الحياة. بعد ذلك، يوفر حليب الثدي مكونات مختلفة لجهاز المناعة (الأجسام المضادة والخلايا والسايتوكينات وغيرها) لحماية جسم الطفل.

من الجدير معرفة أن: نظام المناعة الأمثل يساعد على الحماية من الأمراض المعدية، مع التركيز على الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي. يتم الحفاظ على الفوائد المناعية لحليب الثدي طوال فترة الرضاعة الطبيعية.

الصّحي صح الإرضاع وتحسين المناعة ضد الجراثيم الميكروبيولوجية.

تختلف الجراثيم الميكروبيولوجية (تكوين الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الجسم، بشكل رئيسي البكتيريا الموجودة في الأمعاء والتي تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الصحة) للأطفال الرضع الذين يرضعون من الثدي عن تلك الموجودة في الرضع الذين يتغذون ببدائل حليب الأم .(TAMs) حليب الثدي يساهم في التطور الأمثل لأجسام الأطفال الرضع. البكتيريا الموجودة في القناة الهضمية، والتي تساهم بشكل كبير في تقوية جهاز المناعة ، والوقاية من الأمراض، وتقليل مخاطر الحساسية، وربما حتى تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع 2، والسمنة، وأمراض التمثيل الغذائي الأخرى في وقت لاحق من الحياة.

من الجدير أن تعرف: للرضاعة الطبيعية فوائد صحية أخرى - وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي يكونون أقل عرضة لزيادة الوزن والسمنة ومرض السكري في وقت لاحق من الحياة.

الصّحي صح الإرضاع من الثدي وتقوية الصحة البدنية لكل من الأم والطفل.

تساهم الرضاعة الطبيعية الناجحة بشكل كبير في أمرين مهمّين: زيادة إحساس الأم بأمومتها وكفاءتها، وتقوية شعور الطفل/ة بالأمان. كما تزيد الرضاعة الطبيعية أيضًا من استجابة الأم لطفلها، وهي فرصة لتنظيم ملائم أكثر لاستجابة الأم للضغط الذي يشعر به الرضيع. وتشيرُ البيانات الواردة في العديد من الأبحاث إلى أن النساء المرضِعات يتعرّضن لخطر أقل للإصابة بسرطان الثدي والمبيض وأمراض القلب والأوعية الدموية. كلّما قامت الأم بالإرضاع بشكل تراكمي لسنوات، يزداد التأثير الوقائي ضد سرطان الثدي والمبيض.

 الفوائد العديدة للرضاعة الطبيعية ليست بديلاً عن التطعيمات

التطعيمات الروتينية هي جدار آخر هام للغاية لضمان مناعة الأطفال حديثي الولادة من الأمراض الخطيرة: لدى كل من الأطفال الذين يرضعون من الثدي والأطفال الذين يتغذون على بديل حليب الأم. لا تستطيع الرضاعة الطبيعية بمفردها أن تمنع أمراضًا معينة، مثل التهاب السحايا أو الحصبة، وبالتالي، من المهم أيضًا أن يتم تطعيم الأطفال الذين يرضعون من الثدي في الأوقات الموصى بها.

من المفيد أن تعرف: الرضاعة الطبيعية أثناء تلقي التطعيم يمكن أن تخفف من آلام الطفل، وهناك أبحاث تُظهر أن الاستجابة المناعية للأطفال الذين يرضعون من الثدي أفضل.

אפשריבריא להניק ולהעניק חוסן

مواد للتحميل والطباعة

مُلصق (بوستر) قابل للطباعة بحجم 3A – عبري
صورة للشاشات بنسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ 9:16 - عبري
مُلصق (بوستر) قابل للطباعة بحجم 3A – عربي
صورة للشاشات بنسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ 9:16 - عربي

للمزيد من المعلومات

ألإرضاع ممكن و صحي. بداية الحياة بشكل صحي
ألإرضاع ممكن و صحي. أسرة تدعم الرضاعة الطبيعية
اتباع نظام غذائي صحي في أوّل 1000 يوم من الحياة

المزيد من الروابط من موقع وزارة الصحة

حول أهمية التطعيمات الروتينية للرضع والأطفال على موقع وزارة الصحة
نصائح للرضاعة الطبيعية الناجحة
التحديات المحتملة في الرضاعة الطبيعية
ضخ (شفط)حليب الأم
أهمية الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية والعودة إلى العمل