لحياة نشطة وصحية – الصحي صح "إفشري بري" هو إطار وطني يشمل على جوانب سياسية، اجتماعية واقتصادية، تأسس من قبل دولة إسرائيل لقيادة الاجراء لخلق محيط داعم لثقافة الصحة في دولة إسرائيل.
يعمل البرنامج بدعم من وزارة الصحة، وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والرياضة.
لماذا من المهم العمل في شبكة من الشراكات والعلاقات؟
قدرة على كل واحد كفرد، تناول طعام صحي وممارسة نشاطات جسمانية تتأثر من العوامل البيئية، الاجتماعية والاقتصادية. على سبيل المثال، إتاحة مسارات المشي وركوب الدراجات في منطقة سكنكم، الشعور بالأمن في الحي، شوارع مُضاءة خلال ساعات الليل وأرصفة مناسبة، جميعها أمور تدعم القرار بالقيام بنشاطات جسمانية. مقابل ذلك، فإن وجود جدول أعمال يومي مليء، عدم وجود محيط اجتماعي أو مادي داعم وتكاليف مرتفعة للدورات أو العضوية في غرفة اللياقة البدنية تجعل التحدي أصعب.
يؤثر المحيط على عادات تناول الطعام الخاصة بنا: القيمة الغذائية للتغذية في المؤسسات التعليمية، أسعار المنتجات الغذائية، إتاحة المعلومات الغذائية ومستوى التعرض لتسويق المأكولات ذات القيمة الغذائية المنخفضة يُمكن أن تُمكن – أو تزيد من صعوبة – قدرتنا على تنفيذ القرار بتناول طعام صحي أكثر.
لذلك فإن البرنامج الوطني، الصحي صح "إفشري بري" يعتمد على تركيبة من العلاقات والشراكات مع هيئات كثيرة ومختلفة، تؤثر على قدرتنا بالتعامل مع عادات صحية أكثر. من بين شركاءنا: مؤسسات رسمية، الحكم المحلي، مؤسسات، منظمات، القطاع التجاري، وسائل الإعلام، قادة الرأي والجمهور – على المستوى القطري، المحلي وفي المجتمع.
يشمل برنامج الصحي صح "إفشري بري" على شركاء يُتيحون للأطفال محيطات عمل مُروجة للصحة، مثل حدائق طعام في رياض الأطفال ونوادٍ للدراجات الهوائية، يُمكنون الأشخاص الذين يعانون من محدودية من تناول صحي أكثر ومن ممارسة النشاطات الجسمانية. يُساعدنا بعض الشركاء الآخرين بإتاحة المعلومات الصحية للجمهور، وبجمع المعلومات من الجمهور لكي يكون بمقدورنا ملائمة الصحي صح "إفشري بري" لجميع سكان دولة إسرائيل. في الجهاز الصحي، يعمل شركاءنا بالتعاون معنا لاستثمار أكثر في منع الأمراض وتزويد خدمات استشارة بمواضيع نمط حياة صحي لكل من يحتاج لذلك.
دائرة شراكات وعلاقات (من كتاب العلامة التجارية):
يُجسد اسم البرنامج، الصحي صح "إفشري بري"، مسؤوليتنا كدولة، لتمكين الجميع من تناول الطعام الصحي، ممارسة النشاطات الجسمانية والشعور الجيد، والزامنا تجاه محيطنا الذي يُتيح لنا خيارات صحية أكثر للمواطنين.