home icon work icon education icon city icon

أسبوع الرضاعة الطبيعية 2022: الرضاعة الطبيعية صحية وصح – حليب الأم من القطرة الأولى

في هذه المرة سيتم التركيز خلال أسبوع الرضاعة الطبيعية على بداية الرضاعة. ما هي الأمور التي من المهم معرفتها قبل الولادة، ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها؟ وبمن يمكن الاستعانة؟

يتم الاحتفال بأسبوع الرضاعة الطبيعية في العالم وفي إسرائيل بين التواريخ 1-7 آب سنويًا. والموضوع هذه السنة في إسرائيل هو: الرضاعة الطبيعية صحية وصح، حليب الأم منذ القطرة الأولى 

تُعتبر الساعات والأيام الأولى من حياة الطفل نافذة فرص مهمة لتأسيس عملية الرضاعة. في هذه الفترة من المهم منح وقبول الدعم الذي تحتاجه الأمهات لإنجاح عملية الرضاعة ولدوامها لفترة طويلة.   
توصية وزارة الصحة هي الرضاعة الطبيعية بشكل حصري لغاية عمر نصف سنة بسبب الفائدة الفريدة لحليب الأم وعملية الرضاعة نفسها لنمو، صحة وتطور الطفل ولصحة المرأة.  
تحتاج عملية الرضاعة الى مهارة يتوجب على الأم والطفل تطويرها معًا وبالتدريج. 

يتكيف حليب الأم مع الطفل منذ القطرة الأولى  

الحليب الأولي الذي يتم إفرازه بعد الولادة، يُسمى الكوليستروم - اللبأ، الذي وعلى الرغم من كميته القليلة، فهو غني بالبروتينات وبالأجسام المضادة الضرورية للطفل في مُقتبل حياته. فهو يساعد في وقاية الطفل من الأمراض والتلوثات ويساهم في تطور الجهاز الهضمي والدماغ.  

اخترتِ الرضاعة الطبيعية! متى وكيف تبدئين؟  

الساعة الذهبية الساعة الأولى ما بعد الولادة التي يكون فيها الطفل يقظًا وهذا هو الوقت المناسب لملامسة جلد الطفل لجلدك والقيام بمحاولة الرضاعة الأولى في غرفة الولادة. من المهم طلب المساعدة في توصيل الطفل بالثدي من الطاقم في قسم الوالدات.  

كيف تعرفين متى يرغب الطفل في الرضاعة؟  

مكوث الطفل مع الأم في ظروف منزلية كاملة (المكوث بجانب الطفل 24 ساعة) في قسم الوالدات يقوي العلاقة الأولى، يساعد في معرفة متى يرغب الطفل في تناول الطعام ويزيد من فرص النجاح في عملية الرضاعة.  
الطفل هو الذي يُحدد وقت الرضاعة ومدة الرضاعة. إطعام الطفل بناءً على طلبه وليس بناءً على كميات أو ساعات يُعلِّمه آلية الجوع تناول الطعام الشبع، والتي تُعتبر آلية مهمة في تقليل خطر الإصابة بالسمنة.  

البكاء هو علامة متأخرة على الشعور بالجوع. يُفضل الرضاعة عندما يُبدي الطفل علامات مثل فرط الحركة، التمدد، تقريب اليد الى الفم وعدم الانتظار الى أن يبكي من أجل إطعامه. إذا تهيأ لكِ بأنه يرضع كثيرًا في الأيام الأولى، فاعلمي بأن هذا الأمر سليم. في الأيام الأولى حتى يتحول الكوليستروم الى حليب ناضج، تكون وتيرة الرضاعة أعلى: 8-12 مرات في اليوم وليس بفروق ثابتة بالضرورة. الرضاعة بوتيرة عالية في الفترة الأولى تُشجع إنتاج الحليب، تقوي نمط الامتصاص السليم لدى الطفل وهي مرتبطة بنجاح الرضاعة على المدى البعيد. 

كيف تعلمين بأن الطفل يرضع بما يكفي؟  

تخبرنا الحفاضات بذلك. في الفترة الأولى من المتوقع الحصول على 4 حتى 6 حفاضات مبلولة بالبول و-2 الى 4 حفاضات تحتوي على الغائط. لون الغائط هو خردلي، وملمسه كجبنة القريش 

ما هي الخطوات الخمس التي ستساعدنا على تأسيس عملية الرضاعة والنجاح في الرضاعة لفترة طويلة؟  

  • ملامسة الجلد للجلد بين الأم والطفل بعد الولادة مباشرة والبدء بالرضاعة خلال النصف ساعة الأولى التي تلي الولادة.  
  • مكوث الأم والطفل في ظروف منزلية كاملة أو شبه كاملة في قسم الوالدات وفي أقسام التعافي.   
  • الامتناع عن تقديم الزجاجات واللهايات للطفل الى أن يتم تأسيس عملية الرضاعة. إذا كان هنالك ضرورة لإطعام الطفل باستخدام زجاجة فيجب القيام بذلك من خلال دعم للرضاعة وبإرشاد من مختصة.   
  • الاستعانة بأفراد الطاقم المختصين في قسم الوالدات وفي الأطر الجماهيرية (محطات رعاية الأم والطفل وصناديق المرضى).  
  • المشاركة في مجموعات دعم للنساء المرضعات.  

تلقي الدعم من قبل الأزواج وأفراد العائلة هو أمر مهم جدًا للأم المرضعة، على سبيل المثال، تقديم وجبة للأم المرضعة، تغيير الحفاض بعد الرضاعة وغير ذلك. تساهم الشراكة بين الزوجين في تطوير وتأسيس العلاقة بينهما وبين الطفل.   

هل من الممكن أن لا تتمكني من إنتاج ما يكفي من الحليب للطفل؟  

تتمكن معظم الأمهات من إنتاج الحليب بالكمية التي يحتاجها الطفل، ومن النادر ألّايكون هنالك ما يكفي من الحليب. يكمن السر في عملية الرضاعة نفسها: كلما قمتِ بالرضاعة بناءً على رغبة الطفل كلما تم إنتاج الحليب بالكمية التي يحتاجها.   
الاستخدام المبكر للزجاجات واللهايات قبل تأسيس عملية الرضاعة، قد يُسبب صعوبات في الرضاعة ويؤثر على كمية الحليب التي تُنتجها الأم.  

من المهم المعرفة بأن الرضاعة لا ينبغي أن تكون مؤلمة. في حال الشعور بالألم أثناء الرضاعة من المهم التوجه الى المختصين لتلقي المساعدة والاستشارة. عادةً تكون المشكلة في وضعية الرضاعة و/أو إمساك الطفل بالثدي أثناء الرضاعة.  

ما زلتِ محتارة بشأن الرضاعة؟  

للرضاعة وحليب الأم مساهمة فريدة في نمو، صحة وتطور الرضيع والطفل. يوفر حليب الأم قاعدة مُثلى للوقاية المناعية ويقدم العناصر المناسبة لبناء الدماغ ولتطور جهاز المناعة. الطفل الذي لا يرضع يكون أكثر عُرضة للحساسيات، التلوثات، السمنة، الموت السريري وحتى داء السكري.  أهمية الرضاعة للأم – تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، سرطان الرحم والمبيضين، داء السكري، مشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم.  

حليب الأم منذ القطرة الأولى حتى عندما لا يكون بالإمكان الرضاعة من الثدي مباشرة. 

أحيانًا، ولأسباب صحية بشكل خاص، لا تكون الرضاعة ممكنة بعد الولادة مباشرة. في حالات كهذه من المهم فحص إمكانية تغذية الطفل بحليب الأم.  

طاقم يتمتع بالمهارة لخدمتك! في إسرائيل، تقدم لك منظومة الصحة طاقم يتمتع بالمهارة ينتظرك في أقسام الوالدات ولاحقًا في محطات رعاية الأم والطفل وفي الأطر الجماهيرية.  
من المهم التوجه الى محطة رعاية الأم والطفل في غضون أسبوع حتى أسبوعين من الولادة للمتابعة ولمواصلة دعم عملية الرضاعة.  

مركز الاستعلامات الهاتفي

تيبونت: 
مجموعات أهل في مواضيع متنوعة بما في ذلك لقاءات في موضوع الرضاعة.  
الى قائمة اللقاءات وللتسجيل أنتم مدعوون للدخول الى الرابط:tiponet.org.il 

يُدار مركز الاستعلامات الهاتفي من قبل ممرضات محطات رعاية الأم والطفل، مستشارات رضاعة، مستشارات نوم وأخصائيات تغذية مختصات بجيل الطفولة المبكرة.   
هنالك إتاحة لغوية باللغات: الإنجليزية، العربية، الروسية، الأمهرية والفرنسية. 
تحصل العائلات التي تتعالج في محطات رعاية الأم والطفل التابعة لوزارة الصحة على ردود اعتمادًا على المعلومات السريرية الموجودة في السجلات الطبية.  

ساعات عمل المركز: أيام الأحد – الخميس من الساعة 16:00 وحتى 21:00، يوم الجمعة من الساعة 8:00 وحتى 13:00   
التوجه الى المركز: من خلال صوت الصحة 5400* تحويلة رقم 9  

للمزيد من المعلومات حول الرضاعة في موقع وزارة الصحة   

للقراءة أكثر 

معلومات وأبحاث حول الرضاعة في موقع منظمة الصحة العالمية (WHO) 
توضيح موقف تشجيع تعزيز ودعم الرضاعة الطبيعية جمعية عتيد ووزارة الصحة   
الى الملفات التوضيحية في موضوع الرضاعة: منشورات، شعارات، صور للشبكات الاجتماعية والمزيد هنا