home icon work icon education icon city icon

أن نكون نشطين وبصحة جيدة: في مرحلة الشيخوخة أيضاً

تُساعد النشاطات الجسمانية المعتدلة والثابتة في المراحل العمرية المتقدمة من الحفاظ على قدرة التنقل باستقلالية وبمنع الإعاقات

تساعد النشاطات الجسمانية المُعتدلة والثابتة في مراحل عمرية متقدمة من الحفاظ على قدرة التنقل باستقلالية وبمنع الإعاقات. أن نكون نشطين وبصحة جيدة – في مرحلة الشيخوخة أيضاً: تُساعد النشاطات الجسمانية المعتدلة والثابتة في مراحل عمرية متقدمة من الحفاظ على قدرة التنقل باستقلالية وبمنع الإعاقات وفقاً لدراسة أجريت في جامعة فلوريدا ونُشرت في Journal of the American Medical Association.  

شملت الدراسة التي استمرت لعامين ونصف العام على 1،635 رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 70 حتى 89 عام، وتم توزيعهم الى مجموعتين: حرصَ المشاركون في المجموعة الأولى على المشي لمدة 150 دقيقة أسبوعياً، وقاموا بتنفيذ تمارين قوة ومرونة، بينما شارك المشاركون في المجموعة الثانية في دروس للتثقيف الصحي ونفذوا تمارين لشد العضلات فقط.  في الوقت نفسه، تمت متابعة الحالة الصحية للمشاركين، يشمل قدرتهم للمشي لمسافة 400 متر خلال 15 دقيقة. يبدو الأمر بمثابة مهمة سهلة، لكن في المراحل العمرية المتقدمة، تُشكل هذه القدرة الفرق بين السلوك اليومي المستقل وبين إمكانية الشخص على المشي من موقف السيارات الى المنزل أو التجول في الحي بمفرده وبين الاعتماد على شخص آخر.    

أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين حافظوا على روتين حياة نشط، قد حافظوا على قدرة التنقل المستقلة لديهم بنسبة %18 أكثر مقارنةً بالأشخاص الغير نشطين. قللت التمارين الجسمانية أيضاً من خطر تطور حالات للإعاقة الجسدية على المدى البعيد لدى المسنين. بناءً على الجهة التي أجرت الدراسة، فإن النشاطات الجسمانية تُعتبر حيوية ومهمة في أي وقت وفي أي جيل، وهي مهمة أكثر في مرحلة الشيخوخة، حيث أنها تُساعد بالحفاظ على الصحة وتُقلص المشاكل التي قد تظهر في هذه المراحل العمرية وحتى أنها تساعد في تحسين الأداء اليومي والاستقلالية.

تشمل الفوائد الصحية للنشاطات الجسمانية المنتظمة على:

  • تحسين أداء القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي.
  • المساعدة في تحقيق التوازن بين ضغط الدم وبين تقليص خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الإصابات الدماغية والأمراض الأخرى.
  • تحسين مرونة المفاصل والقدرة على الحركة.
  • تقوية العضلات والعظام.
  • تحسين تآزر العضلات والتوازن.
  • تحسين المشي الآمن والحد من مخاطر السقوط.
  • تحسين الحالة المزاجية (الحد من الاكتئاب)، تحسين القدرة على التركيز وتوفير الشعور العام الجيد.
  • تحسين الأداء اليومي: تُتيح النشاطات الجسمانية العضلات من أن تصبح أقوى لمواصلة النشاطات اليومية باستقلالية، بغض النظر عن الآخرين.

مقطع ڨيديو يصف الاجراء ونتائج الدراسة:

بعض المبادئ التي ستُساعدكم بإتباع النشاطات الجسمانية بصورة روتينية:

  • من المفضل اختيار نشاطات جسمانية ممتعة – من الأسهل المواكبة على ممارسة النشاطات الجسمانية المهمة، المليئة بالتحديات والممتعة.
  • إعداد برنامج تدريبات – من المفضل البدء ببطء ومن ثم زيادة السرعة/ وتيرة التدريبات تدريجياً. يوصى بمتابعة التقدم بواسطة "يوميات تدريبات" والذي سيُساعدكم على تقييم التحسن وتعزيز الدافع.
  • من المفضل اختيار إطار نشاطات مريح للمثابرة وأن يكون مُتاح لكم – على سبيل المثال، قريب من مكان سكنكم وأن تكون تكلفته معقولة لكم. توجد في بعض المناطق نشاطات ملائمة خصيصاً للأشخاص المسنين – يوصى بفحص الأمر.
  • يوصى بالقيام بأنواع مختلفة من النشاطات الجسمانية – تأسيس قدرة على التحمل للقلب – الرئة ("تمارين هوائية")، بناء قوة للعضلات، تدريب ثبات, توازن ومرونة. 
  • من المفضل تخصيص وقت لكل نوع من النشاطات طيلة أيام الأسبوع وبناء برنامج تدريبات أسبوعي.
  • التدرب مع الأصدقاء - يدعم الأصدقاء بعضهم البعض، يُصبح التدريب بمثابة لقاء اجتماعي ويُساعد على الالتزام ببرنامج التدريبات.
  • اذا لم يكن بإمكانكم مغادرة المنزل، هناك بعض التدريبات التي يُمكن القيام بها في المنزل.

للمزيد من القراء

لقراءة الدراسة الكاملة: Effect of Structured Physical Activity on Prevention of Major Mobility Disability in Older Adults